الحروق ..
تعتبر الحروق من أكثر الإصابات المنزلية الأكثر شيوعا وخاصة بين الأطفال . يمكن لمعظم الناس التعافي من الحروق دون عواقب صحية خطيرة وهذا على حسب سبب ودرجة الإصابة. تتطلب الحروق الأكثر خطورة الرعاية الطبية العاجلة في حالات الطواريء لمنع المضاعفات والوفاة.
تنقسم الحروق الى ثلاث درجات :
١- حروق من الدرجة الأولى :
وهي الحروق التي لا تؤثر إلا على الطبقة الخارجية للجلد (سطحية) كالحروق الشمسية .
٢- حروق الدرجة الثانية :
وهي حروق تؤدي لتلف في طبقة الجلد الداخلية والخارجية وفي العادة لا تكون خطيرة .
٣- حروق من الدرجة الثالثة :
وهي أكثر الدرجات خطورة لأنها تدمر الطبقة الداخلية والخارجية للجلد وقد تصل للأعصاب والعضل والشحم والعظام .
أهداف التدخل الغذائي:
١- تخفيف الاستجابة الأيضية من خلال:
(أ) المحافظة على الحرارة المحيطة. (ب) المحافظة على توازن السوائل والإلكتروليتات . (ج) المحافظة على الآلام والقلق (د) إلتئام الجروح سريعًا.
التدخل الغذائي للمصابين :
يحتاج المصابين بالحروق لعناية خاصة وتدخلاً سريعاً من الناحية الغذائية بقدر المستطاع، ويمكن إعطاء المريض احتياجاته الغذائية عن طريق الفم أو التغذية الأنبوبية مباشرةً بعد الإصابة بالحروق.
١- الطاقة:
يختلف احتياج المصاب بالحروق الى الطاقة تبعًا الى حجم الحروق.
٢- مصادر الطاقة :
تعتبر الكاربوهيدرات مصدرًا جيدًا للطاقة للمحافظة على البروتين للقيام بوظائفه ، وبإعتبار الكربوهيدرات المصدر الأساسي للطاقة ، لكن كون الجسم له سعة قصوى لأكسدة الجلوكوز ففي حالة الزيادة عن الكمية التي يحتاجها المريض فإن الجسم يحول الجلوكوز الزائد الى دهون. كما أن زيادة تناول الكاربوهيدرات يزيد من تفاقم السكر في الدم وزيادة ادرار البول والجفاف والصعوبة في التنفس .
٣- البروتين :
يزداد احتياج المصاب بالحروق الى البروتين نتيجة فقده من خلال البول والجروح ، وزيادة عملية تحويل البروتين الى جلوكوز وعملية التئام الجروح.
٤-الفيتامينات :
هناك زيادة في احتياج المرضى المصابين بالحروق من المتناول للفيتامينات . وقد يحتاج المرضى الذين يتناولون الطعام عن طريق الفم الى المكملات من الفيتامينات .
أخصائية التغذية العلاجية : روان ركّه إقرأ المزيد