أهمية التغذية للمجتمع

 

الغذاء المتوازن ضروري للإنسان لكي يؤدي أعماله المختلفة بنشاط وكفاءة، فالتغذية السليمة والجيدة هي أساس الصحة الجيدة. والغذاء الذي نتناوله الآن سيؤثر حتماً على مستقبل صحة الشخص وبالتالي سيكون التأثير ممتداً على نطاق مستقبل صحة الأسرة والمجتمع ، لأن الصحة هي في صحة الجسم والعقل معاً، وما يترتب عليهما من تقدم اجتماعي وحضاري.

 

وتعتبر التغذية السليمة بتناول الفرد لأغذية تحتوي على جميع العناصر الغذائية المختلفة كالنشويات والبروتينات والألبان والخضار والفاكهة والتي يحتاجها الجسم بكميات تتناسب مع عمره وطوله ووزنه ونشاطه، لكي يتمتع بالحيوية والنشاط والكفاءة على أداء الأعمال ومقاومة الأمراض، وبحسب تعريف “منظمة الصحة العالمية ” للصحة : هي حالة الاكتمال البدني والعقلي والنفسي للفرد، فالصحة ليست غياب المرض فقط. لأن التغذية والصحة لفظان مترابطان، إذ بدون التغذية السليمة المتوازنة لا يمكن الوصول إلى الصحة التامة.

 

فالإنسان يحتاج للغذاء لمواجهة الاحتياجات اليومية للجسم، ليقوم بوظائفه الأساسية كالنوم والأنشطة العضلية و الذهنية المختلفة. ورغم تنوع الأغذية التي يتناولها الإنسان، إلا أن جميعها يهدف إلى إمداد الجسم بمتطلباته من العناصر الغذائية الضرورية له، وإذا نظرنا إلى كل أنواع الغذاء الذي يتناوله الفرد في سائر الأيام على مدار السنة محلياً أو إقليمياً أو عالمياً، نجد أنها من الكثرة لا يمكن حصرها ،إلا أن كل ما يدخل الجسم عن طريق الفم فهو غذاء ، ويخضع لاعتبارات علم التغذية وسلامة الغذاء.

صحتنا هي غايتنا

———————————– 

من إعداد طالب التغذية العلاجية

أيمن شافعي